كاميرتي فلسطينية | معرض رقميّ

 

لم يُكمل رامز عوّاد تعليمه المدرسيّ ولا الجامعيّ، لكنّه حمل الكاميرا في سنّ مبكّرة، وبدأ بمتابعة هواية التصوير الفوتوغرافيّ الّتي احترفها لاحقًا، ثمّ اختصّ بتصوير المواجهات واعتداءات الجنود الإسرائيليّين، منذ عام 2015.

في أثناء مسيرته في التصوير الصحافيّ، أُصيب رامز مرّات عدّة، ومنعه الجنود من التصوير مرّات عدّة، في المواجهات والأحداث، عايش مأساة أمّ الشهيد وأمّ الأسير وأمّ الجريح، تنقّل في القرى والمخيّمات الفلسطينيّة، وصوّرها وعاش جمالها من خلال كاميرته.

يقول رامز عوّاد: كلّ ما أريده، أن أستطيع، قدر الإمكان، نشر صور فلسطين إلى العالم ليرى الحقيقة؛ لهذا أحمل كاميرتي الفلسطينيّة، ولهذا بدأت هذا المسار المهنيّ. حين أخرج لتصوير المواجهات، أقول لأمّي "يمّا هيني طالع"؛ فتعرف أنّني قد أعود إليها مصابًا كما في المرّات السابقة. تقول لي "دير بالك ع حالك يمّا".

يعمل رامز عوّاد في بقّالة في قريته "جفنا"، ويحلم بأن يستمرّ في التصوير إلى أن يجعل منه مسارًا مهنيًّا مستقبليًّا.

"كاميرتي فلسطينيّة" هو المعرض الأوّل لرامز عوّاد، أهداه إلى أرواح شهداء مسيرة العودة في غزّة، الّتي لم يستطع أن يزورها، وإلى شهداء أرض فلسطين جميعًا.

 

تنشر "فُسْحَة - ثقافيّة فلسطينيّة" بعضًا من صور هذا المعرض.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رامز عوّاد

 

 

مصوّر صحافيّ فلسطينيّ، وُلد في عام 1993، في قرية جفنا قرب رام الله، تعلّم التصوير الصحافيّ بشكل ذاتيّ، ويمارسه بشكل دائم في المواجهات والأحداث.